القائمة الرئيسية

الصفحات


ايهاب محمد نصر

 اعجبنى جدا اللقاء التنويرى الذى قدمته إدارة مجموعة مستشفيات كافيرى الهندية بالسودان، الذى اقامته بالمكتبة الولائية ببورتسودان،


 بحضور عدد مقدر من ممثلى الشركات والاعلاميين. ومصدر اعجابى ليس فقط الامكانيات الضخمة للمستشفى فى مجالات التشخيص والعلاج والادارة ولكن فى انتهاج المستشفى بفتح مكاتب لها فى السودان وعدد من الدول الأفريقية والذهاب مباشرة عبر التنسيق الطبى للعلاج بالهند بعيدا عن السماسرة الذين  تلاعبوا بالمرضى وكبلوهم خسائر فادحة وافقدو الثقة فى العلاج بالهند.

 لا أحد يشك اطلاقا ان الهند بلغت شاوا عاليا فى مجالات الطب والتشخيص تفوقت فيه على الكثير الكثير من دول العالم، فمكتب التنسيق الطبى الذى يقودة مجموعة شباب مقتدرين قدموا نموذج ممتاز لتسهيل أمر العلاج للسودانيين فى دولة الهند، تجربة جديرة بالاحترام إذ أنهم قبل أقدام المريض للسفر للهند يقومون بعمل مقابلات للمرضى (اولاين) عن طريق كونسلت يقررون بعدها اذا كان المرض يمكن أن يتعالج هنا فى السودان ام أن الأمر يحتاج إلى سفر فى خطوة تدل على الامانة المهنية والانسانية، إذ أن وحسب ما ذكر مدير مكتب بورتسودان إبراهيم الهندى أن هناك حالات كثيرة أتت إليهم تريد السفر وبالمقابلة والكشف تم علاجها هنا فى السودان دون الحاجة  للسفر إلى الهند، وأما اذا احتاج المريض للسفر فإن المكتب يقوم بكل الإجراءات من فيزا وحجز واستقبال وسكن إلى أن يتعالج المريض ويعود إلى بلده دون أن يأخذ منه اى مبلغ من المال، بل  المريض من هنا يعرف الاحتياج المالى إلى رحلة العودة وأنهم كمكتب ياخذون رواتبهم ومخصصاتهم من المستشفى وليس المريض. وأكد الهندى فى اللقاء التنويرى أن مجموعة مستشفى كافيرى تمتلك أجهزة تشخيصية وعلاجية أحدث ما توصلت اليه التكنلوجيا فى العالم فى  كبح تمدد الخلايا السرطانية وزراعة الكبد والكلى والعظام وغيرها من التخصصات النادرة .


             الشفافية نيوز 

تعليقات