القائمة الرئيسية

الصفحات

حجاج نهر النيل" من لا يشكر الناس لا يشكر الله

 

كتب / عبد اللطيف السيدح

عبر عدد  من حجاج ولاية نهر النيل عن فرحتهم بوصولهم إلى مكة المكرمة وقال عاصم علي أحمد  أحد أمراء أفواج حجاج ولاية نهر النيل،  لقد أتم الله علينا بمنه وفضله وكرمه نعمة الوصول إلى مكة المكرمة،  و قد أدمعت أعيننا من الفرحة بمناسة وصولنا إلى الأراضي المقدسة، مبينا أنه رأى 

  فرحة الحجاج وقد غمرتهم السعادة وتمنى في هذه اللحظة الحج لكل أهله، وأشاد بالطريقة  وصدق مشاعر الاستقبال التي نالها الحجاج السودانيين في المملكة مضيفا أنهم وجدوا استقبالا  ورائعا ولم يقصر أحد من أعضاء البعثة والإخوة السعوديون  معنا فأشعرونا بصدق الأخوة بين الشعبين السوداني و السعودي.

وبين الأمير عاصم أن  الأفواج الأولى التي وصلت من المدينة ستة  أفواج ، فوج من محلية البحيرة، وفوجان من محلية أبوحمد وثلاثة أفواج ، من محلية بربر من جملة سبعة عشرة فوجا هى مجموع حجاج ولاية نهر النيل مضيفاً أن  الثمانية أفواج  وصلت من محليات شندي وعطبرة والدامر إضافة إلى فوج آخر أتي من محلية بربر،  مشيرا  إلى أن أربعة عشرة فوجا وصلوا عبر البحر بينما وصلت ثلاثة أفواج عن طريق الجو .

تكاملية الخدمات

من جانبه أشار الحاج عبد الهادي أحمد عبد الله أبوقرون إلى أنه يتبع لفوج الأمير عاصم حيث وصل الى الأراضي المقدسة من منطقة فتوار  بإدارية الباوقة، ولاية نهر النيل  وقال " من لايشكر الناس لايشكر الله "فقد  وجدنا استقبالا ممتازا وخدمة مميزة منذ أن وصلنا إلى ميناء جدة الإسلامي ومنه إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم  وقضينا خمسة أيام  لم تواجهنا خلالها أي مشكلة، وأعضاء بعثة الحج السودانية بذلوا  كل ما يسر علينا سفرنا حتى الوصول إلى المدينة المنورة ومنها إلى مكة المكرمة والآن مرتاحين في الفندق  ننتظر الحج وأميرنا عاصم يقوم بعمل كبير من اجل راحة حجاجه.

سهولة الوصول

أما الحاجة غادة صديق إبراهيم عبد الرحيم  ولاية نهر النيل محلية بربر فقالت وفقنا الله في الوصول  الى سواكن  لم نتأخر فيها كثيرا حيث ركبنا الباخرة وكانت مريحة جدا حتى وصلنا إلى جدة وفيه تم استقبالنا من أعضاء بعثة الحج السودانية ومعهم المسؤولون السعوديون  وكان استقبالا رائعا  ومن جدة توجهنا إلى المدينة المنورة وقضينا خمسة أيام من أجمل أيام عمر الإنسان سلمنا على الرسول صلى الله وعليه وسلم ثم صلينا في الروضة الشريفة وكل صلواتنا كانت في الحرم ثم توجهنا بعد ذلك الى مكة المكرمة أحرمنا من آبار علي ووصلنا مكة المكرمة وأدينا العمرة بكل سهولة والآن مرتاحين في فندقنا من ناحية السكن والإعاشة ونصلي في الحرم والحمد لله، ونشكر كل القائمين على خدمتنا.

تعليقات