القائمة الرئيسية

الصفحات

 

ايهاب محمد نصر


  من حق اى شركة تسويقية ربحية خدمية أن تغير شعارها متى ما شاءات لا ينبغى أن يكون ذلك موضع جدال وقومه وقعدة، بقدر ما يكون التركيز على جودة الخدمة التى تقدم.

-  شركة سودانى للاتصالات غيرت شعارها السابق الذى اظن كان يرمز للانتشار إلى شعار آخر يرمز إلى الانتشار والتوسع وتدفق البيانات، ذاك كان تركيزه على  المكالمات وهذا إلى المكالمات والبيانات. اما كونه (مشفشف) هذه سذاجة من مروجيها ولا تقع فيه شركة مقتدرة مثل سودانى.

-  شركة سودانى للاتصالات عقدت موتمرا صحفيا من وجهة نظرى انه كان ناجحا جدا كون أن مدير قطاع اول الشبكة ومدير التسويق ومدير المسئولية المجتمعية استطاعوا  ان يقدموا شركتهم وفلسفة تغيير الشعار وما قدموه خلال السنوات الخمسة الماضية باسلوب سلس واستطاعوا ان يجاوبوا بكل أدب ورقى على أسئلة الصحفيين المتنوعة بين الشدة واللين والسخرية.

 - معلومات كشفتها الشركة لأول مره كنا غافلين عنها وهى تتمثل فى مائة ألف دولار قدمتها الشركة للمواطن السودانى عبارة عن خدمة اتصال مجان لمدة 5 شهور خلال فترة الحرب الأولى بالإضافة الى تغيير كل إدارة الشركة الذين استلموا الشركة وهى خسرانة 9 مليون دولار وتحولت خلال فترة وجيزة إلى صافى أرباح 6 مليون دولار اضآفة إلى صرف أكثر من 250 مليون دولار للتوسع قبل الحرب ومن ثم الصمود خلال الحرب.

- بعد خسائرها الكثيرة مثلها مثل كل مرافق البلد استطاعت خلال 15 يوم عمل مقسم جديد كامل الدسم بمدينة بورتسودان بعد تدمير مقسم الخرطوم، وبانشاء مقسم جديد وحفظ البيانات استطاعت الشركة ان تحفظ للسودانيين بعض كرامتهم بتشغيل خدمة بنكك التى لعبت دورا كبيرا فى التداول المالى، وغيرها الكثير مما قدمته الشركة من مسئولية مجتمعية فى كافة المجالات، كل ذلك لم يشغلها عن السير نحو تطوير خدماتها من اتصال ونت، واعجبنى جدا استراتجيتها ورؤيتها التى وضعتها (التعافي النموء الاستمرارية) ثم بعد الحرب اضافت لها رابعة (البقاء).

 - مبروك شركة سودانى إدارة ومجلس إدارة وعاملين  وشكر خاص مهندس جعفر ... هبه ... مؤيد ... كنتم وجه مشرق للشركة ده حقكم نديه ليكم كامل يبقى كسير تلج يبقى بطيخ ما يهمنى.


                الشفافية نيوز 

تعليقات