ايهاب محمد نصر
رافقنا الأخ وإلى البحر الأحمر، ووزير الإعلام والثقافة والسياحة، والسفير التركى، إلى مدينة سواكن بهدف غاية فى الجمال، وهو إستلام مبنى المحافظة الاثرى التاريخى بجزيرة سواكن، فى أكبر عمل لترميم المبانى التاريخية والمحافظة عليها من التلاشى. إنها حضارة أمة يا سادة وماضى تليد حلق فى سماوات المجد قبل عدة قرون، تم ترميم المبنى الاثرى بافخم ما يكون الترميم للدرجة التى يمكن أن يصبح فندقا يضاهي افخم الفنادق.
فالمباني التاريخية ليست حجارة فقط، إنها تاريخ في الهواء الطلق، وهي بصمة الناس في مسيرة حياتهم يدل على مراحل في حياة الشعوب، تحكي قصة الانسان، كيف كانت.
شكرا دولة تركيا التى تكفلت بترميم وإعادة بناء كل المبانى الأثرية التاريخية عبر منظمة (تيكا)، شكرا حكومة البحر الأحمر، برهنتم اهتمامكم المتعاظم بالاثار، اذ أن تكلفة الترميم وإعادة بناء جزيرة سواكن باهظة جدا وربما تحل كل مشاكل الولاية الخدمية، ولكن المحافظة على تلك العلامات المعمارية الذى يعتبر ماضى اروحنا لا يقل أهمية عن الاهتمام بالحاضر، شكرا وزارة الاعلام والثقافة والسياحة، شكرا وزارة البئية والسياحة على المستوى الولائى، وشكرا الشراكة الذكية بين دولة تركيا وحكومة البحر الأحمر التى سوف تفضى إلى تحقيق عمل كبير فى مقبل الايام، وذلك من خلال الروح الجميلة التى ابداها سفير تركيا تجاه السودان عامة والبحر الأحمر خاصة.
الشفافية نيوز
تعليقات
إرسال تعليق